هذا هو صالح بُوقري، يصل إليك من أقصر الطرق... يقول لك بلا "تمطيطُ" ولا زخارف، ولا "هُلِّيلة": هذا ‏ما حدث معي، أو هذا ما رأيت أو حتى هذا ما حدث لي ووقعت فيه!...‏ ‎

‎ هو حصَّالة جيدة لتجاربه الشخصية وتجارب الآخرين، بعد كل ذلك التطواف الذي عاشه، "تِشِيلهُ أرض ‏وتحُطه أرض"... وأنت حينما تتنقل معه في هذه الصَّفحات، ستنتفع بجولته التفقدية "للكبابجي" في حفل ‏الشواء، أو تحضر معه "إجتماع القُورو" في القارة الإفريقية، وغير ذلك... وقد تفضل أن تختم برقصة ‏‏"ماكرينا، ما مادلين أولبرايت"!.‏