يقدّم هذا العمل الروائي رؤية جديدة لإبراهيم الكوني حول الصحراء بوصفها فضاءً للحرية وصفاء الوجود، في مقابل صرامة المدينة وقوانينها المصطنعة. تتكشف الحكاية عبر صراع بين الإنسان ومؤسسات الهوية الرسمية حين يرفض الأب تسجيل اسم ابنه غير المألوف، لتتحول المسألة إلى سؤال عميق عن معنى الانتماء وشرعية القوانين التي تجهل جذور الإنسان. تمتد الرواية لتطرح تأملاً في العلاقة بين الطبيعة وقيمها النقية وبين عالم البشر الملوث بالمصالح، وتكشف كيف يقود الانفصال عن الأصل إلى ضياع الذات. بلغة شاعرية وإيحاءات رمزية، يرسم الكوني رحلة تمتحن فيها الشخصيات معنى الاسم، والهوية، والقدر، وتنعكس من خلالها رؤيته النقدية للعالم المعاصر.
Share message here, إقرأ المزيد
من أنت أيها الملاك؟






