إن هذا الكتاب القيم والبالغ الأهمية جاء دقيقاً في مادته العلمية، رصيناً في محتواه، سلساً في أسلوبه، مترابطاً ومنطقياً في أفكاره وعرضه... وفيه إضافة جديدة إلى المعرفة والمكتبة العربية... فهو يطرح قضية حساسة فيها من الجدة الشيء الكثير، ألا وهي قضية مرتكزات التجانس المعرفي.
بشكل عام، فهو يوفر للقارئ معرفة مرتكز الثقافة في شخصية الطفل، وخصائصها، وتفرعاته.
من هنا تأتي أهمية الكتاب والجدوى منه، فهو يعطي فرصة لجميع الذي يتعاملون مع الطفل في مختلف مجالات التربية والتعليم والثقافة والفنون، من أجل معرفة أن ثقافة الأطفال تعتبر عاملاً أساسياً ومهماً في تكوين شخصية الطفل، ونموها بالشكل الذي يكفل نجاحها وتأثيرها في المجتمع.