في كتابه المعنون (الطريق إلى الجنة أو النار) يبحث الدكتور "محمد صديق الزين علي" عن الاختلاف بين قانون الحياة الأولى حياة ما قبل الموت وعواملها ومتغيراتها.. وحياة الآخرة حياة ما بعد الموت وبقائها..
وفي طريقة إلى رسم معالم الطريق إلى الجنة أو النار ينتهج المؤلف الأسلوب العلمي الحديث الذي صار لغة العصر والتواصل بين الناس، لينير للقارئ الطريق نحو الحياة الأخرى، وبمعنى آخر "تلك اللحظة الفاصلة بين الحياة الدنيا التي نعيش فيها أو الحياة الأخرى أو الأخيرة التي إليها مصيرنا كأحياء بعد النشور من عملية الموت للجميع بدون استثناء...".
من هنا جاء هذا الكتاب ليضع من خلاله المؤلف بعض البصمات والعلامات الدالة على قارعة الطريق إلى الجنة أو النار.. ذلك الطريق الذي يراه الدكتور محمد صديق الزين علي الطريق الشاق والطويل والصعب على من لم يتعرف إليه.. والسهل الميسر لمن اهتدى إليه بنور العلم والإيمان.. ألا وهو الطريق إلى الجنة والنار...
وحتى لا يتيه المسلم في عملية الحياة والانتقال من حياة إلى حياة.. يرسم له مؤلف الكتاب في ختام مؤلفه هذا "... معالم حول ذلك الطريق لمن ألقى السمع وهو شهيد بأسلوب البحث العلمي الحديث والدليل في ذلك دراسة الحالة بالمعاينة ثم استقصاء المعلومات من المصادر العلمية المكتوبة والمأثورة بالإضافة إلى استخدام الملاحظة والمشاهدة بالدلائل والمسلمات البديهية وبدراسة الجزء للتوصل إلى الكليات في أسلوب علمي دقيق.. وحقائق عملية لا مجال للشك فيها إلاّ لمكابر لا يريد الحقيقة على الإطلاق..
ومن هذا المنطلق يكون هذا الجهد والاجتهاد في إبانة الطريق إلى الجنة أو النار – والكلام للمؤلف – من الأعمال الاجتهادية التي تقبل الخطأ والصواب، فإن أصابت سوف ينال صاحبها أجران أجر الاجتهاد والإصابة في آن واحد.. وإن أخطأ ينال أجر الاجتهاد...".
محتويات الكتاب: توزع الكتاب على جزئين: الجزء الأول (معالم على الطريق) ويضم: أ- أول معالم الطريق الحياة الدنيا، ب- ثاني معالم الطريق آيات الآفاق، ج- ثالث المعالم في الطريق (العمل)، د- رابع معالم الطريق (العلم)، هـ - خامس معالم الطريق (الأفكار).
أما الجزء الثاني فجاء بعنوان (الجنة أو النار) ويضم: أ- أولاً: الجنة، ب- ثانياً: النار، ج- ثالثاً: يوم الحشر، د- رابعاً: عملية المحاسبة، وأخيراً خاتمة.
Share message here, إقرأ المزيد
الطريق إلى الجنة أو النار