يخوض الأديب سمير القضاة تجربة جديدة بإصداره روايته الثالثة "الساعات الأخيرة للشيطان"، يثبت من خلالها أنه قادر على خلق رواية حداثية تتواجه مع الواقع الاجتماعي فتعريه من الداخل، وتكشف بعض قضايا المسكوت عنه، حين قرر أن يدخل في خفايا "الأعراض" المستورة لننظر في مرآتنا بعينين مفتوحتين وفكر يقظ.
والحداثة ليست مجرد مصطلح، بل هي قفز فوق المألوف، تحتاج إلى جرأة في الطرح تتعدى المواضيع التقليدية، وإلى مهارة في السرد الذي ينزاح عما هو متبع، من خلال توظيف تقنيات فنية تجعل النص مغايراً ومفاجئاً ومدهشاً عبر تكسير الزمن.
Share message here, إقرأ المزيد
الساعات الأخيرة للشيطان