بصدور هذه الرواية القصيرة يكون قصي الشيخ عسكر قد أرسى معالم منهج جديد بدأه برواية عنوانها الساعة الثامنة والنصف التي أصدرتها دار العارف من قبل وتدور أحداثها حول بعض من سيرة الدكتور عبد الرضا علي ثم رواية أنا والشبيه وقد أطلق على هذا المنهج بالاتفاق مع د الناقد عبد الرضا علي مدرسة (الواقعية المستنيرة التي تراعي ما جرى في الواقع من زاوية معينة هي أكثر خصيا من الزوايا الأخرى التي حدثت في الحقيقة للبطل نفسه غير أن هذا الجانب الواقعي يتم عرضه بأسلوب فني مختصر يبتعد عن المباشرة والتقرير، وفي هذه الرواية القصيرة يختار الكاتب فترة تخص أخاه الخطاط الشيخ تبدأ من ستينيات القرن الماضي إلى ما بعد سقوط بغداد بفترة وجيزة إنها (الواقعية المستنيرة)
Share message here, إقرأ المزيد
هو الذي منحني يدا