جهة القضية هي ما يفهم من نسبة محمول القضية الى موضوعها سواء كانت ملفوظة أو معقولة، ويتطرق الكاتب في بحث القضايا المنطقية الموجهة الى بحثين: الأول: بحث توصيفي للجهات المختلفة بتوضيح المراد منها بدقة، سواء كانت تلك القضايا بسيطة تحتوي على كيف واحد أي جهة واحدة، أو مركبة من الايجاب والسلب. والثاني: بحث تركيبي في بيان احكام القضايا اذا لوحظت جهتها من التناقض والعكس المستوي وعكس النقيض وأحكام القياس. ومن هنا يمكن تقسيم المنطق الصوري بلحاظ مراعاة جهة القضية في أحكامه أو عدم مراعاتها الى: المنطق الموجه والمنطق غير الموجه وهذا الثاني هو الغالب في الاستعمالات العرفية والعلوم الإنسانية غير الحكمية فهم لا يراعون جهة القضية عادة، واختصت علوم الحكمة بمراعاة جهة القضية عند استعمالها في الاقترانات والملازمات وأمثالها.
Share message here, إقرأ المزيد
القوانين المحكمات في تبيين المواجهات