هذا الكتاب شامل وينقسم إلى سبعة فصول فهو يتناول أولاً دور علم النفس المدرسي بشكلٍ عام فيعرّفه ويُبرز أهميّته ووظائفه، ثم يسترسل في تقديم خدماته إذ يعرض لتلك الموجّهة للمعلم بدءاً من كيفية إختياره مروراً بإعداداه وصولاً إلى طرق مساعدته على التخلّص من مشكلاته والتخفيف من الضغوط النفسيّة التي تُسبّب له الإحتراق النفسي.
وينتقل من المعلم إلى الهيئة الإداريّة ليُبيّن دور علم النفس في تنظيم عمل المدير في المؤسسة التربوية، وفي مساعدته على مواجهة النزاعات بين العاملين ورفع الروح المعنوية بينهم، ثم يتوسّع في عرض خدمات علم النفس المدرسي تجاه المتعلّم إن من حيث الكشف عن العوامل المؤثرة في إنتباهه أو توضيح معنى الفروق الفرديّة عارضاً لأنواع ونماذج مختلفة من المتعلّمين وكيفية مراعاة هذه الفروق، كما يعرض هذا الفصل لأبرز المشكلات السلوكيّة شيوعاً في المدارس.
وقد خصّص المؤلف الفصل الأخير من هذا الكتاب ليعرض لأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة في عمل النفساني بشكلٍ عام والنفساني المدرسي بشكلٍ خاص ويُشير هذا الفصل بشيء من التفصيل إلى قدرٍ لا بأس به من الإختبارات والمقاييس النفسيّة والشخصيّة والعقليّة، موضّحاً كيفية استثمار ما يتوصّل إليه النفساني بعد تحليلها في كتابته للتقرير النفسي.
Share message here, إقرأ المزيد
علم النفس في المجال المدرسي : خدماته على صعيد المتعلم والمعلم والإدارة المدرسية