لا شك، أن القرآن الكريم بمجموع آياته وسوره له فضل عظيم حين القراءة والاستماع، وهذا الكتاب يختص بفضل "سورة الأنعام" المباركة وفضيلة قراءتها وطريقة ختمتها، ففي فصل قراءتها ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن سورة الأنعام نزلت دفعة واحدة، ونزل معها لتشييعها سبعون ألف ملك يسبحون ويكبرون، وكل من يقرأ هذه السورة فإن تلك الملائكة بعدد كل آية لمدة يوم وليلة يطلبون الرحمة ويستغفرون له).
من هنا جاء هذا الكتاب ليوضح للقارئ المسلم "طريقة ختمها على المشهور" والدعاء الذي يلي قراءة السورة والفائدة المرجوة منها، وختم الكتاب بـ "دعاء في الكرب والإقالة" نافع وجامع لكل ما يبتغيه المؤمن من ربه في الدنيا والآخرة.