يحاول أن يَعقد صُلحاً بين اللغة العربيَّة وأبنائها، فيقدِّم النَّحو بصورة جديدة شائِقة، وأسلوب منْطقي سَلِس، يتدرَّج في طرح المعلومة تدرجاً يتناسبَ مع تنامي المعرفة بها، ويمسِك بيد القارئ، ليصل معه إلى المعلومة بطريقة إستقرائية، تعرض التَّعريف مقروناً بالأمثلة، ثم تدله على مفاتيح المعرفة، وكيفيَّة الوصول بنفسه إلى المعلومة الصحيحة، ويختتم كلَّ فصل بالتدريبات، الوافيّة التي تدعم الفهم، وتثبِّت المعلومة.
والكتاب مُدَيَّلٌ بملحق يحتوي أجوبة جميع التدريبات الواردة فيه، كما أنه مصدر بكشاف (مسرد) مفصَّل بالموضوعات المعالجة.
تُعنى بالدراسات اللغوية: قديمها وحديثها، نظريِّها وتطبيقِّيها: إنطلاقاً من أن اللغة هويَّة الأمة ورمز حضارتها، وعنوان أصالتها، ومثال كرامتها... إنها تُعنى بالتراث اللغوي تحقيقاً ودراسةً، وغربلة بذور الموت من بذور الحياة فيه، عنايتها بما جدَّ في الحقل اللغوي من بحوث ودراسات، وبقدر ما تحفل بالجانب اللغوي من علوم اللغة تحفل بالجانب التطبيقي ومناهجه المتعدِّدة؛ أملاً في أن تواكب اللغة الحياة، بإعتبارها كائناً حيّاً ينمو ويتطوَّر.
Share message here, إقرأ المزيد
مدخل إلى اللغة العربية - منهج ميسر