وضع هذا الكتاب لطلاب الفلسفة الإسلامية ليفهم الطالب موضوعات هذا الفن، ومصطلحاته، وذلك لأن الفلسفة معقدة شديدة الغموض، وغموضها في نفسها يستدعي غموض التعبير عنها.
لذلك شرح المؤلف وأوضح، وأقرّب المعنى إلى الأذهان بالأمثلة، وبتعابير شتى وقد استقى معلوماته من الينبوع والمصدر الأول أمثال الطوسي والحلّي، والأيجي والقوشجي، وغيرهم.

وعلى هذا، قسم المؤلف كتابه إلى قسمين تفرع كل منهما إلى عدة فصول جرى الحديث في القسم الأول منها على معالم الفلسفة الإسلامية كعلم الكلام، الوجود، الوجوب والإمكان والإمتناع، والقدم والحدوث، الماهية، النفس، الحواس الخمس وغيرها الكثير.

أما القسم الثاني فحمل عنوان نظرات في التصوّف والكرامات، جرى الحديث فيه عن التصوف والرهبنة، التنسك، التأويل، الأفلاطونية الحديثة، التصوف وأهل البيت إلخ...