وفي هذا الديوان، لا تكتفي اللغة بالإنصات إلى العالم فحسب، بل إلى داخلها أيضاً، لتنطق بما يريد الجسد قوله بحالاته المتقلبة: الجسد الفرح والحزين والمتعب والمراهق والعاشق والمريض، لتأخذ من الأشياء اليومية البسيطة سلاستها، ومما هو وجودي عمقها، لتشكل قصيدة مرتاحة، واضحة، لا تتعالى في الميتافيزيقيا، ولا تزحف في الوحول، بل في المستوى الذي يحقق هدف النص.
Share message here, إقرأ المزيد
جدران مائلة