إن الإبداع هو التفكير الذي يتسم بعدم التقليدية، وتتسم نواتجه بالجدية والقيمة لدى كل من الشخص المفكر والثقافة التي ينتسب إليها، وتدفع المفكر إليه دافعية ومثابرة قوية عالية، وتتضمن المهام التي يقوم بها الفرد، وأثناءه يسعى لصياغة واضحة لمشكلة غامضة وغير محددة في البداية، وتتجلى مستويات التفكير الإبداعي لدى الفرد في التعبيرية، الإنتاجية، التجديدي.
وإذا كان الكتاب الذي بين أيدينا يتناول موضوعاً هاماً من الموضوعات التي تشغل بال الناس في عالم اليوم، حول الطريقة الذي يجعلون أطفالهم أكثر إبداعاً من خلال تنمية القدرات والطاقات الحقيقية لهم في ظل مناخ مناسب من الشروط الثقافية والإجتماعية والأسرية لكون هذه التنمية بالنسبة للطفل الصغير هي القاعدة والأساس في بناء شخصية ابتكارية مبدعة في المستقبل.