قاتل الله الكذب! إن من اقترفه مرة فلن يستطيع أن يتوقف عنه. كل كذبة تقود إلى أختها حتى يتحول إلى مسلسل. ما الذي جناه حسين قايد حتى أتفاءل عليه بالموت تصفية على يد قوات الرئيس الأهوج؟
وأخذت أوازن بين الشخصيتين. أيهما يمكن عدُّه أصلا؟ وأيهما الصورة؟ إن حسين قايد كان يتصرف بعفوية ويعيش حياة سوية على الرغم من أنها باسم مزيف. أما حسين حمود منصور فيعيش باسم حقيقي، لكن تصرفاته بعيدة كل البعد عن الحقيقة، ويشعر دائما بالخوف. الخوف من صورة ذلك المزيف.
ما بين الزيف والخوف أعيش.. حياة الزيف تطاردني حتى بعد أن عشت حقيقتي! والخوف يسيطر علي، وأكبر دليل على الخوف هو تتالي الكذبات!