السيدة زينب عليها السلام، تجسّد لنا الشخصية المثالية لنموذج المرأة المؤمنة الشجاعة الصامدة التي لا تخاف في الله لومة لائم.
فالحديث عن السيدة زينب عليها السلام هو الحديث عن إمرأة عظيمة، تربّتْ في بيت النبوّة والإمامة، وفي حضن الزهراء عليها السلام، وهو حديث عن الشخصية المتألقة، العالمة العارفة، والمعلّمة المحدّثة، التي كانت تعلّم النساء، ويروي عنها الرجال.
ونراها المرأة الثائرة المجاهدة، التي غادرت بيتها العائلي الهادئ الهانئ، والتحقت بقافلة الثورة.
ونتعرّف على قوة شخصيتها عليها السلام في كونها الحاضرة الشاهدة لجميع أحداث النهضة الحسينية، والعامل المحفّز للثورة والثائرين.
فالسيدة زينب عليها السلام تالية أمّها الزهراء عليها السلام، جاءت لتكمل المسيرة الجهادية في هذه الحياة.
ولقد عبَّر الشيخ النقدي عن فظيع مصائب السيدة زينب وعظيم تحملها لها بقوله: وبالجملة، فإن مصائب هذه الحرّة الظاهرة، زادت على مصائب أخيها الحسين الشهيد أضعافاً مضاعفة.
Share message here, إقرأ المزيد
سيرة السيدة زينب (ع) العالمة غير المعلمة