في كتابه "الفن والمجتمع عبر التاريخ"، يقدم المؤلف رؤية شاملة لتطور الفن كجزء من التطور العام للبشرية، معتبرًا أن الفن لا يمكن فهمه بمعزل عن سياقه الاجتماعي والحضاري. بخلاف بعض مؤرخي الفن الذين يحصرون تفسير الأعمال الفنية في إطارها الداخلي فقط، يرى المؤلف أن العوامل الاجتماعية والثقافية تلعب دورًا جوهريًا في تشكيل الاتجاهات الفنية. ومع ذلك، يتجنب التعصب لهذه الفكرة، مدركًا حدودها وتعقيدها، حيث قد تؤدي نفس الظروف الاجتماعية إلى نتائج فنية متباينة. يؤكد أن الفن لا يخضع لوصفات سوسيولوجية ثابتة، بل هو نتاج تفاعل معقد بين الفرد والمجتمع، مما يجعل الكتاب دعوة للتفكير النقدي في علاقة الفن بتحولات التاريخ البشري.
Share message here, إقرأ المزيد
الفن والمجتمع عبر التاريخ