يعتبر هذا الكتاب الإتصال التنظيمي الأول من نوعه في موضوع الإتصال التنظيمي فقد عمل مؤلفه جاهداً للحصول على بعض المراجع حيث باءت معظم جهوده بالفشل إلى أن استطاع وبعد جهد جهيد الحصول على بعضها.
والكتاب يتكون من ستة فصول، يتناول الفصل الأول مفهوم الإتصال التنظيمي وأهميته وتعريفاته ويقدم تعريفات شاملة له، أما الفصل الثاني فيتناول بعض النظريات الإدارية وتطور الإتصال فيها فيعرض للبيروقراطية وفيبر ولمبادىء الإستخدام الآدمي وللإدارة العلمية للعمل ثم لميادىء فايول ونظرية فوليه ولوظائف بارنارد لحركة العلاقات الإنسانية، ويتناول الفصل الثالث تدفق المعلومات في منظمات الأعمال شكلاً ومضموناً وكذلك سمات الأفراد على طول شبكة الإتصال، أما الفصل الرابع فيتناول تأثير أنظمة الإتصال على مضمون الرسالة الإتصالية ودقتها، ويركز الفصل الخامس على العوامل التنظيمية التي تقود إلى تحريف الرسالة الإتصالية والعوامل التنظيمية التي تقف مضادة للتحريف وأخيراً يتناول الفصل السادس الخلافات التي تحدث داخل منظمة الأعمال ويعرض لأسبابها وطرق مواجهتها وفي الختام يتبادل الفصل السابع نتائج الإتصال التنظيمي.