الأوتوبيس الجامح
توفر الكتاب: نافد من المخزن
المصدر: لبنان
$12.00
نبذة
"وقال" حسناً... يبدو أنها ستمطر... إنها تمطر سنوياً في مثل هذا الفصل من كل عام... فقال جوان "إنني لا أشكو من هذا الفصل ولكني أشكو من هذا الترس المراد إصلاحه بينما المسافرون منتظرون والأرض تكون مثل العجين بفعل المطر به وقال بيميلز "المطر يؤدي إلى ظهور الأعشاب الجيدة للماشية" فتوقف جوان عن العمل ونظر نحوه وقد تجمدت عنياه من لهو وتسلية وقال "أكيد، من المؤكد أنها تفعل ذلك" فأشاح بيمليز بوجهه في خجل وإرتباك.
وكان الأوتوبيس مضاء آنئذ بالمصباح اليدوي وبدا عجيباً لا حول له ولا قوة، ففي مكان العجلات الخلفية كان يوجد حصانان ثقيلان من الخشب وبدلاً من أن ترتكز مؤخرة الأوتوبيس على محاور العجل فإنها كانت ترتكز على أربعة ممتدة من حصان لآخر، لقد كان أتوبيساً قديماً به محرك ذو أربعة أسطوانات ضغط منخفض بفيتس حديث مما يعطيه خمسة سرعان للأمام بدلاً من ثلاثة اثنتان منهم تحت معدل السرعة المتوسطة واثنتان فوق معدل السرعة المتوسطة.
تفاصيل الإصدار
دار النشر طوى للثقافة والنشر والإعلام
سنة النشر 2015
الترقيم الدولي 2199310003219
اللغة عربي
عدد الصفحات 384
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: نافد من المخزن
المصدر: لبنان
$12.00

التقييم والمراجعات