في مدرسة موسى بن نصير الابتدائية كان سلمان طالبا تشع من عينيه طاقة إيجابية وكنت أتوسم فيه خيراً كبيراً، فقد كان مميزاً جداً مع هدوء جميل (وروقان واستكنان) كما كان يجيب عندما أسأله عن حاله. أظهر سلمان قدرات خاصة في مسابقات القصة التي كنت أعملها في مادة التعبير. غادر سلمان المدرسة ولم يغادر الحضور ظل واصلاً متصلاً، حتى تخرج من الجامعة وبدأ الكتابة في الصحف ناقداً ومبدعاً. وأصبحت معجباً به وباسلوبه وتدفق عطائه وتميزه الشديد في نقده الذي كان يمارسه بحرفيه معلم وبمهارات لايملكها إلا قلة ممن يمارسون النقد. وهاهو اليوم يصدر هذا الإصدار النقدي الجديد مزدحماً بجمال الأدوات وقراءة الأفق التي يتميز بها.
طوبى لصديقي وطالبي ومبدعناً سلمان هذا الإنجار ودام في عطاء مثمر مبدع متجدد.
Share message here, إقرأ المزيد
الكتابة أو الصمت : الكلام أو الثقافة