ثم أن الأكثر سعادة هو اعتماد هذا الكتاب ليكون مرجعًا ومصدرًا من مراجع القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، وذلك في عدد من الأقسام الأدبية في جامعاتنا؛ وتلاه صدور مختارات من هذا الكتاب تمت ترجمتها إلى اللغة الأوردية بباكستان، ثم تتالى الطلب عليه ليتم ترجمته إلى عدد من اللغات العالمية.
من هذه الخطوات وغيرها رأيت أهمية إصدار كتاب ثانٍ مكملٍ للأول، وقد جاء عنوانه: خمسون قصة قصيرة من السعودية، كتبها خمسون قاصًا وقاصة من السعودية، وسار على نهج الأول في دقته لأجمل القصص وأفضلها، من حيث الخبرة الطويلة في كتابة القصة القصيرة، والتمكن من أدواتها، والتميز في معالجتها ومسارها، وإبراز احترافية الكتابة القصصية.