اعتمد المؤلف في هذا الكتاب على التفسير اللغويّ والبلاغيّ الذي يمثل الحجر الأساس لمناهج التفسير كافة، كما اعتمد فيه على التحليل العقليّ الذي لا مفرّ منه. وكان ذلك محاطًا بالمنهج السديد «تفسير القرآن بالقرآن».
وقد اقتصر المؤلّف على المفاهيم متجنبًا التطبيق، فالقرآن المجيد «حيٌّ لم يمت، وإنّه يجري كما يجري الليل والنهار…». كما لم يصرّح بالنتائج والخلاصات تاركا ذلك للقارئ العزيز؛ تجنبًا لإملاء الرأي عليه. سيجد القارئ أنّ بعض الأفكار التي لها تأثير كبير على سيرة الإسلام تكاد تكون بدهيّة - بعد الاطلاع على تفسير الآيات - ومع ذلك ترى السواد الأعظم غافلًا عنها إذا أُحسِن الظنّ.
Share message here, إقرأ المزيد
تفسير سورة الصف