قواعد الجنون الأربعون في الفلسفة - وعلم النفس المعرفي

قواعد الجنون الأربعون في الفلسفة - وعلم النفس المعرفي

توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية
نبذة
الكتاب موجه لمساعدة مرضى فصام الشخصية، والفصام ليس كما هو الشائع في الأفلام ‏مرض تعدد الشخصيات بل هو الفصام عن الواقع أي الأوهام المسيطرة. وحل مشكلة الأوهام ‏لا يكون بتناول الأدوية فهذه مجرد مسكنات بل يكون من الجذور بنقاش هذه الأوهام ‏ومصارحتها وتخفيفها بمعرفة أنك لست الوحيد الذي يملك ذاك الوهم أو ذاك.‏‎‎ماذا يفيد الدواء في من يعتقد بأن الله غاضبُ متكبرُ شرير يحرم الموسيقى ويعذبنا للأبد ‏بماء مغلي يصب في الآذان، ماذا يفيد الدواء فيمن يعتقد بالمهدي المنتظر أو السوبرمان ‏المنقذ الذي سيوحد كل الناس جميعاً تحت رايته، ماذا يفعل الدواء لمن يعتقد أن الغاية تبرر ‏الوسيلة أو من ينظر للعالم بنظارة سوداء، ما يفعل الدواء لشخص تعرض للتحرش طفلاً ‏ويعاني من العديد من الصدمات، وهل يصمد ضعف الدواء أمام إغراء روعة المخدرات، ما ‏يفعل الدواء لشخص يعمل لعشر ساعات يومياً ومشاغل ولا يرتاح ليجلس مع نفسه ويتأمل ‏ولو للحظة وفوق ذلك لا يحظى إلا بديون وبالفتات، وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟ ما ‏يفعل الدواء لفتاه أبوها مختل يعذبها ويحبسها ويلقى بأفكاره المريضة عليها منذ نعومة ‏أظافرها. الدواء ليس إلا مسكن يساعد على النهوض ولكن العلاج الحقيقي في الوعي ‏والمعرفة والإيمان، أي في الفلسفة.‏‎‎وكانت الفكرة الأولى لهذا الكتاب قد أتت من فيلم: عقل جميل (‏A Beautiful Mind‏)، ‏والمبني على قصة حقيقية بأن البطل والذي كان أستاذاً جامعياً مرموقاً ولكنه صار يعتقد أن ‏المخابرات الروسية تراقبه وأن الشيوعيين يدبرون لمؤامرة ويتخاطبون سرياً بشفرات في ‏الصحف، وكان يرى عدة هلاوس ومهما حاول أصدقاؤه وأهله إخباره أنها هلاوس فلم يصدق ‏أحداً (وهذا طبع من يهلوس)، حتى استطاع يوماً ما أن يتأكد أنها هلاوس بسبب بسيط وهو ‏أن أحد الشخصيات التي كان يراها وهي فتاة صغيرة، لا تكبر مع مرور السنين ولا تتقدم في ‏العمر.‏‎‎إذا وبعبارة أخرى وأدق يمكن القول أنه كتاب فلسفي، في إطار من علم النفس. فالكتاب ‏يتناول ما يسمى بالعلاج الإدراكي المعرفي لحل مشكلة الفصام عن الواقع والأوهام، والحل هو ‏على الطريقة الكلاسيكية إذ يناقش أشهر الأوهام وبطريقة منطقية فلسفية. والكاتب من هذا ‏المنطلق خاض في كل المواضيع شرقاً وغرباً والتي يعتقد أنها حجر عثرة في طريق التفكير ‏السليم المنطقي أو جزء من الوهم العام الذي نعيشه أو أنها أفكار مهمة للتفكير السليم ولا ‏يجب أن تُتجاهل. (يشمل: فلسفة العلم، فلسفة الحياة، فلسفة البدء، فلسفة الأديان، فلسفة ‏الفيزياء والتطبيقات الفيزيائية، فلسفة الشر، فلسفة اللغة والكلام، فلسفة السياسة والخلافة، ‏فلسفة الحب وعلم الاجتماع، فلسفة الاقتصاد، والأهم فلسفة علم النفس والجنون، وغيره ‏كذلك).‏‎‎وأخيرا، فإننا نعيش في عالم مجنون، انظر لكل هذه الحروب والقتل والجشع والاستعلاء ‏والفقر وقطع الأرحام والتكبر والاستعباد. أقتبس للسيد إريك فروم "الإنسان المتكيف مع ‏مجتمع مريض هو إنسان مريض". وإني ككاتب عندما ذكرت أن الكتاب موجه لمرضى ‏الفصام فقد عنيت الكل، ومن منا لا يعاني من أوهام ولكن كل منا يخفي جنونه. أربعون ‏فصلاً وإن كانوا قصار فهم في غاية الغرابة والجنون وإنك عندما جَننت المجنون فإذا به ‏يصبح عاقلا‏
تفاصيل الإصدار
دار النشر الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر
الترقيم الدولي 9786140127470
اللغة عربي
عدد الصفحات 193
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية

التقييم والمراجعات