وقد انتخبتُ ما أمكنني من هذه الأمثال, وأضفتُ إليها
بعض الكنايات والمقولات المشهورة, لانطوائها على
ما تنطوي عليه الأمثال من الفوائد, وذكرتُ بعض الشواهد
من التراث الأدبي لهذه الأمثال والمقولات, مما رأيته مناسباً.
وأشير هنا إلى أن إيراد هذه الأمثال والكنايات لا يعني
أنها غير مستخدمة في بيئات وأماكن أخرى, غير أن
الاهتمام بها في بيئة دون أخرى يُساعد على ملاحظة ما يطرأ
على هذه الأمثال والكنايات من تغير في الاستخدام اللغوي,
كما أنه مجال خصب للدراسات الاجتماعية والثقافية,
للكشف عما يروج من الأمثال والكنايات في بيئة دون أخرى.