ولِدَ الشَرُّ بألْفِ قَلْبٍ مِنَ الحَصَى، والقَبْرُ جعلُوهُ يَصْعَدُ إلينا في المَنَامْ... فإلى أيِّ رُكْنٍ نَلُوذُ؟... وَمنْ سَيَجُرُ نُعُوْشَنَا، حينَ يَرْبُضُ السَّيْفُ فوْقَ مَنْحَرِ العَدْلِ، وتَذُوبُ أَعْمارُنَا في غَلاَّياتِ النِّسيانْ؟...
ولِدَ الشَّرُ، ومَا مِنْ شَيءٍ يَمْنَعُ حُدُوْثَهُ: الحِقْدُ نَهْرُ سُخَامِ هَادِرٍ، والمَكِيْدَةُ نَهْرانْ، والأذَى، بَحْرٌ مَوْصُولٌ بِبِحَارٍ، والطُمَأنِيْنَةُ صَدَى!...
ولِدَ الشَرُّ كما تُوْلَدُ الأقْنِعَةُ، وها هي رايَتُهُ الكبيرةُ تُرَفْرِفُ فوقَ عِظامِ العالَم.
Share message here, إقرأ المزيد
عبد العزيز جاسم : الأعمال الشعرية