هو نص أساسي عن ماكس فيبر وكارل ماركس ضمن التفسيرات الحديثة عن الاستلاب/الاغتراب في النظرية الماركسية والعقلنة في سوسيولوجيا فيبر. ويتناول أوجه الاختلاف والشبه بين فيبر وماركس، معتمدا في ذلك منهجا فلسفيا هو نتاج وجودية هايدغر. كما يبين أن الأنثروبولوجيا الفلسفية هي التي ربطت بين المنظور السوسيولوجي لكل من فيبر وماركس، وأن اهتمامهما بالإنسان في الرأسمالية البرجوازية، هو ما جمع بينهما، وإن كانا على طرفي نقيض في مواقفهما السياسية. فالمجتمع الرأسمالي كان لكليهما إشكاليا حكما، مقارنة بالحضارات التقليدية في العالم الغربي وفي آسيا. ويخلص الكتاب إلى أن كثيرا من الخلاف الأيديولوجي بين الماركسية وعلم الاجتماع كان نتيجة سوء فهم متبادل.
Share message here, إقرأ المزيد
ماكس فيبر وكارل ماركس