".... بين السرد والحوار تسير عوالم الراوية لتوصل رسالتها إلى القارئ، صراع الحاضرو الماضي والمستقبل في رحلة التيه السورية والبحث عن ملجأ. غير أنه في كل الأحوال تبقى فكرة رصد ما حدث في البلد في السنوات الأخيرة وتحوله إلى معتقل كبير وإدانة السلطة هي المحرك الرئيس للنص، تلك السلطة التي تسحق الجميع لتبقى، لا تحفظ وداً لأحد ولا تكترث به، الجميع أدوات ومشروع ضحايا متى ما اعتقدت أن دورهم قد انتهى يتساوى المثقف والمرأة والأم ،الكبير والصغير، وهم يحاولون مقاومة فقدان الأمل كي لا يصبحوا عبيداً.....حيث يقومون وهم يرددون: يا بلدنا يا أم العنب والزيت يا بلاد الغرايب.كيف بدنا نبيت...؟
كذلك لم تفقد الأمل من أن التغيير وزوال الظلم قادم لا محالة وهو ما حدث في 8-12-2024 ... النص في المجمل نص لقارئ مثقف يعنيه التأمل والغوص في عوالم النفس الإنسانية وقراءة الرموز والدلالات الكامنة خلف المسميات والتوصيف والأحداث، لكنه ترميز ليس مغلق الدلالة، بل يدعو إلى التأمل "
Share message here, إقرأ المزيد
سيدة المفاتيح