هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة الجودة الشاملة والأيزو إذ يطرح التحديات للدخول في عالم تحكمه التقنيات المتطورة والاحتكارات الشرسة، ولا يمكن للسلعة الوطنية أن تنافس أو تدخل السوق العالمية إلا من خلال التخطيط العلمي الذي يتناول كامل وجوه جودتها، كتخطيط الجودة وتخطيط السلعة، والتخطيط الإداري والتنفيذي وإعداد ما يلزم لتحسين الجودة.
يقدم الكتاب دراسة تفصيلية في أهمية تخطيط الجودة للأسواق التنافسية، ويبحث في تحضير خطة الجودة من حيث عملية وضعها، أو بنيتها أو محتواها، وإقرارها وتعديلها..إلخ. كما يبحث في جودة التصميم والمسائل المرتبطة بجودة المطابقة واسترتيجيات الجودة الشاملة، وعملية تخطيط الجودة لتنمية الموارد البشرية، ومساهمة الجودة في دخل المبيعات، وعلاقتها مع الأداء المثالي.