في بيت آن فرانك
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-7 أيام عمل
المصدر: لبنان
$8.00
الكمية
نبذة

صدرت عن منشورات المتوسط -إيطاليا، الطبعة العربية للرواية الجديدة للكاتبة السورية المقيمة في فرنسا مها حسن، بعنوان: "في بيت آن فرانك". بعد أن كانت الرواية قد صدرت في طبعةٍ فلسطينية، ضمن مشروع "الأدب أقوى" بالتعاون مع الدار الرقمية في فلسطين. روايةٌ استغرقت حسب تصريح مها حسن 13 سنةً لتخرج في صيغتها النهائية، ولتتحرَّر الكاتبةُ أخيراً من آن فرانك، التي سكنت بيتها وذاكرتها.

«هيا لنُغيِّر العالم بلعبة الكتابة!» تقول كلٌّ مِنْ آن فرانك صاحبة كتاب "مُذكِّرات فتاةٍ صغيرة"، ومها حسن صاحبة هذا الكتاب. حيث تسيرُ الكاتبتان جنباً إلى جنب في خطَّين كثيراً ما يتقاطعا، بين صفحاتِ الرواية وأمكنتها وأزمنتها المُركَّبة، لنقعَ في اللُّبسِ، وفي السِّحرِ أيضاً. مع استعادة الفتاة الصغيرة لصوتِها روائيَّاً، في سردٍ مشتركٍ تمنحُها فيه الكاتبة المُقيمة في بيتها الفرصة لتحكي قصَّتها، ولتخرج من البيت، وتسافر معها إلى فلسطين. ولنعبُر، في تناوب الصَّوتيْن وامتزاجهما، من صراع الهويّة، ومآسي الماضي، إلى همومِ الكاتبتيْن الشَّخصية وقد سكنت روحُ إحداهُما ذاكرةَ الأخرى.

لا تخرجُ رواية "في بيت آن فرانك" عن أسلوب صاحبة "عمت صباحاً أيتها الحرب" (المتوسط 2017) في السِّيرة واليوميَّات والمذكِّرات، بل تُعمِّقه في قالبٍ روائيٍّ يجمعُ الخيال الأدبي بالواقع. تبدأ الحكاية ولا تنتهي في أمستردام، في بيتٍ يعرفهُ الكثيرون، بيت أنيق وهادئ، صارَ متحفاً ومكاناً للإقامات الإبداعية؛ أين تقضي كاتبةٌ، بعد تردُّدٍ، سنةً كاملةً في مواجهةِ ذاكرةٍ مزدوجة، وحيدة لساعاتٍ طويلةٍ، يُفارقها النَّوم وتكبر بداخلها المخاوف، بل وتأتيها في شكلِ طيفِ فتاةٍ، اجتثَّها يوماً النَّازيونَ من مكانِها، وحرموها أن تعيشَ حياتها في بيتٍ آمن، بيتٍ مليء بالمخابئ السّرية التي لم تُجدي نفعاً بعد الوشاية بالعائلة، وإرسالها إلى معسكراتِ الاعتقال، لتقضي وأختها هناكَ، غالباً بسب وباء التيفوس عام 1945.

تفاصيل الإصدار
دار النشر منشورات المتوسط
سنة النشر
الترقيم الدولي 9788832201567
اللغة عربي
عدد الصفحات 184
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-7 أيام عمل
المصدر: لبنان
$8.00
الكمية

التقييم والمراجعات