كأيِّ طفلٍ بِسَاقَيْ أُمِّهِ عَثَرَا وقد رَآها تُصَلِّيْ ؛ ثُمَّ ظلَّ يَرَى
وكُلَّمَا سَجدَتْ يَحبوْ لِيَصعَدَها
لِكي يَعيشَ صَغيراً ؛ هَكذا الشُعرا
تَغافلَتْهُ ودَسَّتْ فيهِ قُبلَتَها
فهَبَّ مِنها إليها يَجمعُ الثَّمَرَا
كانتْ لهُ بيتَ شِعرٍ يَستَظِلُّ بهِ
وكانَ أوَّلَ مَن في بَالِها خَطَرا
وكُلَّمَا طَرقَتْ شَكوى بِقَشِّتِها
بابَ ابتِسامتِهِ ألْقَمتُها حَجَرا