عم الغضب روسيا كاملة حينما وقف راسبوتين إلى جانب العرش كظل أسود. انبرت أصوات خيرة رجال الأكليروس الأعلى للدفاع عن الكنيسة والوطن من تطاول هذا النذل المجرم، كما الأشخاص المقربون من أسرة القيصر طالبوا بإبعاد راسبوتين. النداءات لم تجدِ، وكان نفوذه الغامض يتعزز يوماً بعد يوم ومعه يزداد غضب الجماهير الذي شمل حتى المناطق النائية حيث شعرت جماهير الشعب أن شيئاً ما كريهاً يحدث في أوساط السلطة العليا.
لذلك لاقى مقتل راسبوتين ترحيباً عاماً في البلاد. كل هذه الأفكار يناقشها الكتاب بشيء من التفصيل وكثير من الموضوعية.
Share message here, إقرأ المزيد
نهاية راسبوتين : ذكريات الأمير فيليكس يوسويوف