أُحَدِّقُ في الزَّنابِقِ ثُمَّ أغْدُوْ
بِنَفْحَةِعِطْرِهاللأُخْرَياتِ
ولَوْ غَنَّيْتُ للْأزْهارِ غنَّتْ
بَواكِيْرُ الصَّباحِ بلا سُكاتِ
وراحَتْ رِحلَتِيْ تُلْقِيْ عَصاها
بِوادِي المُعجَبِيْنَ بِسَاجِعاتيْ
هُنالِكَ مَوْطِنِيْ وشُيُوْعُ ذِكْرِي
وعُرْسُ مَباهِجِيْ وثَرَى نباتِيْ
رِياضُ الفكْرِ تُزهِرُ في رُبوْعي
وَتُثْمِرُ للْمَذاقِ بِناضِجاتِيْ