يعملُ موسى في مركز البريد في دمشق، لكن بسبب مصادفات غريبة، يتورَّطُ بعمليَّة تفتيش الخطابات وبعثرتها، ويُدمِنُ على فعلِهِ هذا، ويتعثَّر مع جامعي مخطوطاتٍ قديمة لِيعبُرَ برزخ الزمن ويجدَ نفسه في معسكر عبد الرحمن الغافقي في بواتيه.
كان يحميه في البدء خوف الآخر من افتضاح أمرٍ لم يقترفُه، يحميه عبثُ الحياة؛ لكن سرعان ما أغرقه هذا العبث أكثر فأكثر في بحره... حتى كادَ يقتلُه بسيفٍ من ورق.
Share message here, إقرأ المزيد
دمشق الجديدة