"وهذا منطلق الكتاب، النظر الثقافي، لدور السرديات، في الدرس الحضاري، وعناصرها من مثل: البداوة، المرأة، المدينة، والنسب خارج أضدادها، وما تنتجه من قيم ومبادئ وأفكار حملها الإنسان وتلمسها في مكانه وزمانه...
أعطته الهوية معنى، والذاكرة أنجته من الضياع...،
فامتهن الذاكرة لتكون ثقافته مقوِّم حضاراته...
هذا الكتاب خطاب مضاد عن العالم الذي يسكننا في أغوارنا ذلك المقموع، واللامفكّر فيه، العالم الذي يقول "نحن لا نفسّر"، وإلا وقعنا في أخطاء الآلهة وأنبيائها، نحن نفكر لكي نحرّر هذا الجسد وتسبح الروح في ملكوتها الأجل"...
اسبحوا في الملكوت...".