بعد أن تعرض المؤلف للتعاليم القرآنية على أنواعها من نافذة مدرسة السيد "عبد الأعلى السبزواري"، سواء المطالب العرفانية كانت أو الفقهية أو العقائدية والأخلاقية وغيرها.
تعرض هنا إلى بعض مباحثه التي تختص في المعاد وعالم الآخرة، ولا يخفى على كل من تتبع كلمات السيد مما تشمله من الإتقان والتصوير القوي من خلال الروايات والأحاديث الشريفة وتفسيره العظيم الذي أضفى عليها صبغة جديدة اصطبغت بلون العرفان الحقيقي والصفة الإيمان والتقوائية التي أنيطت بحياته.
والمعاد هو من المباحث المهمّة في الفلسفة الإلهية بحث المعاد، وقد اهتمّ به الأنبياء والمرسلون وجميع الكتب السماوية والفلاسفة والمتكلّمون إهتماماً بليغاً، وأطالوا البحث فيه من كلّ جهة، وفي المقام مباحث تستوفي الجوانب الأهم منها.