لطالما تلاعبت الفانتازيا بالواقع من حيث أنها تماهي بين الفريد وتمزيق الهوية، فهي التردد الذي يحسه كائن لا يعرف غير قوانين الطبيعة معتمدة على الخيال المتناسق بذاته والمركب ضمن قوالب متماسكة ومحفز بتفاصيل خارقة للطبيعة. فالفانتازي هو ذلك المجرد عن كل ماهو واقعي ومنطقي ويمكن حدوثه بتفاصيل مألوفة منسجمة مع الواقع ومتقبل من قبل العقل، وهو مانجنح به لذروة الخيال وأعلى مستوى من مستوياته اللامتناهية، وكما قال مارك تشادبورن: كلما أصبح العالم أكثر عقلانية، جنحنا إلى اللامعقول في خيالنا.
Share message here, إقرأ المزيد
أدب الفانتازيا