وجاءت منهجيتي في الكتابة بأن تكلمت عن الهوية والغيرية للجذر والتحدر للأمة التي تشكل خيمة وقاعدة للكرسي الذي أحاول أن أؤرخ له، ثم تكلمت عن النسيج الملي الذي يحتضن هذا الكرسي، أو تلك المنظومة الرعوية التي تسمى مفريانية، بعدها ولجت في الحديث عن هويتها من حيث هيكليتها وآليتها، ورسالتها وأدواتها، ثم كان الأمر المعالج الأخر هو الحديث عن هوية الحاضرة المدنية التي احتضنت المنظومة الرعوية وكرسيها، وهوية مجتمعها الخادم والحامي والحامل لمشعلها العقيدي.
Share message here, إقرأ المزيد
تكريت : عاصمة المشارقة السريان