من أيِّ ذاكرة تجيءْ؟
وهي الأثيرةُ في مواقِفها
وطعمُ السردِ في أحداثِها!
من أيِّ ذاكرةٍ تجيءُ
وكم أناختْ في المسالكِ رحلَها
ألقتْ على جنَاتِها شالَ العُطورْ
أغرتْ ليالي العمرِ بالدفءِ الحميمْ
أغنتْ معاني الطّهرِ بالقلبِ الرّحيمْ
أهدتِ لأنفاسِ الحياةِ عبيرَها
غذَّتهُ من نهرِ الرّحيقْ
وأيقظتْ قنديلَ رغبتِها للثمِ المُستحيلْ.