ظن أنه سينسجم هذه المرة فطاوع أصدقاءه وذهب معهم.. كان المكان فخماً وباذخاً لدرجة شعر معها بالوحشة.. تململ في الأريكة الفاخرة.. أحس أن هذا المكان ليس له, وأنه لا بنتمي إليه.. انسل من بينهم.. وقف عند نهاية البهو.. التفت نحوهم.. بدا أنهم لم ينتبهوا لمغادرته؛ كانوا غارقين في موجة من الضحك الهستيري.
Share message here, إقرأ المزيد
وجوه لا ترى الشمس