يقدم هذا الكتاب "الصغير في حجمه الكبير في معناه" كما وسمه الدكتور كلوفيس مقصود في تقديمه تجربة ممتدة عبر معادلة "الزمن والريادة" ليعرض المؤلف محاور مفصلة في تاريخ الصحافة السعودية ممثلة في التحول من الإصدار الأسبوعي إلى اليومي، وتقديم إصدار مسائي وتخريج كوادر قيادية، ومغادرة صحيفة الجزيرة في أوج نجاحها والنأي عن عالم الصحافة ليعود إليه "كذي الشوق القديم".
وبذلك يكسب الأستاذ المالك رهاناً جديداً في ظل ظروف مختلفة توقع فيها أفضل المتفائلين ألا يستطيع إنهاض صحيفته من كبوتها التي يتجاوز الكتاب أسبابها بتسام ونبل، فإذا به يقودها خلال أقل من عشر سنوات لتصبح في الصدارة مرة أخرى، وتقدم ريادة جديدة تعكسها أرقام التوزيع والاشتراكات وجوائز: التميز الرقمي وأفضل طباعة في ىسيا وجوائز الصحافة العربية هو الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة.
Share message here, إقرأ المزيد
رؤيتي الصحافية