كانت دار الفرقد قد ترجمت هذا الكتاب فور صدوره عام 2006؛ لكن الرقابة لم توافق على نشره في سوريا، من منطلق أنه دعاية للرئيس الأسد، على الرغم من أنه ليس دعاية على الإطلاق، بل دراسة جدّية تؤرخ للفترة التي سبقت مجيء بشار الأسد إلى الرئاسة والصعوبات التي يواجهها الإصلاح بقيادة الرئيس الشاب.
والآن بعد إندلاع الأحداث الدامية، والحرب الإرهابية التي يتصدى بها العالم في المنطقة، ربما أصبحت فائدة نشر هذا الكتاب مضاعفة، فهي تقدم دراسة مفصلة للمرحلة التي سبقت هذه المرحلة، من جهة، وتعرِّف بالرئيس السوري، الذي يقود الحرب ضد إرهاب دولي يستهدف دول المنطقة وجغرافيتها.