أكتب إليكِ من تخوم المجزرة..
رائحة الهواء دمٌ..
طعمُ الصمت الليليّ كراهية مجفّفة..
في اللحظة التي أدق فيها الكيبورد
يدقّ آخرون صدورهم بكاةً،
ولا يتوقفون عن ضرب الرؤوس بالجدران وجدران الهواء.
وبينما ينادون مفجوعين في آذان موتاهم
أناديكِ كالمثكول والأرملة واليتيم..
أناديكِ بحرارة الوجع الطازج..
أكتب لأناديكِ
لا لكي تردي أو لتأتي،
إنما لأطمئن كم تبقى لدي من النداء!
Share message here, إقرأ المزيد
مشاةً نلتقي مشاةً نفترق