لا زالت البشرية الى اليوم تبحث عن خلاص لما يحدث لها ويجري في العالم من ويلات وتنظر الى منقذ ومخلص.فكما عانت بالامس هي تعاني في الحاضر والمستقبل بسبب تخليها عن نهج الانبياء وشريعتهم وتركهم منهج النبي (ص) وأهل بيته (ع) .
فالبشرية تبحث عن المخلص في ظل دولة يسودها العدل والأمن والإطمئنان.
هذا الطموح وهذا الامل يدغدغ مشاعر الإنسان منذ فترة من الزمن وهو يجري ورائه ليرى الى أين يصل به.
تحدثنا فصول الكتاب عن العقيدة المهدوية التي تمثل عمق الاسلام وتاريخ رسالات السماء معتمدا فيها المؤلف العلامة الشيخ الستراوي (دام عزه) على آيات القران الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام لهذا الموضوع المهم والخطير الذي يشكل المستقبل الزاهر لهذه البشرية كما رسمته يد السماء على يد الإمام المنتظر الحجة بن الحسن المهدي المؤمل (عج).