كان الشهيد المطهّري أحد أبرز أساتذة الفلسفة الإسلامية، ومدرسة الحكمة المتعالية بالذات في الحوزة العلمية في قم، وكليه الإلهيات والمعارف الإسلامية في جامعة طهران، ولذلك وقعت مصنفاته في الفلسفة وحدها، في أكثر من "25" مجلداً، طبع الكثير منها.
ولقد استطاع الأستاذ المطهّري أن يعمم الثقافة الفلسفية بين الدارسين وطلاب العلوم الإسلامية خاصة، وعموم المهتمين بدراسة التراث، كما أسهم في إشاعة التفكير العقلي، وتأكيد النزعة المنطقية العقلية في البحث، وترسيخ منهج التفكير المستقيم، من خلال جهوده الجبارة، التي توصلت لسنوات عديدة في تدريس الفلسفة الإسلامية، وإعادة تدوين علوم المعقول عند المسلمين، وشرحها وتفسيرها بنحو جلي.