من المقومات الأساسية للصحة النفسية أن ندرس بدقة وإمعان سيكولوجية الطفولة والمراهقة لما لها من تأثير فعال في حياة المجتمع الإنساني وتطوره نحو الأكمل والأفضل والأحسن.
ومما لا شك فيه بأن العناية بصحة الأفراد النفسية والسلوكية والانفعالية أصبحت في هذا العصر موضع اهتمام كبار العلماء والباحثين نظراً لتعقد الحياة في المجتمع الحديث، وشدة الكفاح في سبيل لقمة العيش والإنتاج. لذلك وقفوا نشاطهم على رعاية الفرد أثناء الطفولة والمراهقة في مجال الخدمات النفسية التي تهيئ للشخص حياة مستقرة يشعر من خلالها بالسعادة فيقبل على العمل والإنتاج.

في هذا الكتاب استعرضنا سيكولوجية الطفولة والمراهقة بدقة واتزان معتمدين على أفكار وآراء ونظريات كبار علماء النفس والتربية.