أن يتركَ أحدهم في داخلك أثراً لا يمحيه الزمن، أن يغزو على أسورة قلبك المتحجر بنور العطف فيفجره ينابيع رحمةٍ ورأفة، أن يقتحم حصون فكرك القاسية ليعجنها بطين الحكمة والهدى، لا شكَّ بأن تكون عاقبته مع الشهداء والصديقين.. فيا أيها الشهداء.. فليسل على وادي قلبي المظلم نورٌ من علياؤكم أستضيء به، فإن الطريق موحش، وغربة الأحبة لا يؤنسها إلا اللقاء!
Share message here, إقرأ المزيد
القلادة رقم 60