اعتمد المؤلف في كتابه على ملاحظاته وتجربته الشخصية في العيادة والمستشفى طوال حوالي خمسة وثلاثين سنة. تفرغ لتأليفه وبذل في سبيل ذلك الكثير من الجهد. لم يدخر دون ذلك سعياً متى تأتى له، تحدوه رغبة صادقة في بسط قصة المرأة، وتتبع مراحل حياتها، والعناية بصحتها وسعادتها، بدءاً من كونها نطفة وانتهاءً بكونها سيدة جليلة أعطت الكثير لأسرتها ومجتمعها، وآن لها أن ترتاح وتقدر. كما همه أن يحل مشكلاتها الصحية والأسرية والنفسية والاجتماعية.
حقق المؤلف ما عمل له وصعب خلاصة ملاحظاته وتجربته في "موسوعة المرأة الطبية" بأسلوب سهل مباشر، واضح العبارة، بعيد عن التكلف والإبهام والتعمية، مبسط للمصطلح العلمي حتى لكأنه يخاطب قارئه بأسلوب مباشر.
ضمن الكتاب، علاوة على وصف دقيق للأمراض النسائية وأسبابها وكيفية معالجتها، مقاطع تثقيفية عن وسائل التشخيص المبكر والوقاية منها وتفاديها، من بينها: الأمراض الزهرية والتناسلية، والالتهابات، والأورام، وسرطان الرحم والثدي، والأوجاع المبرحة التي تقض مضاجعها. وفي الكتاب أيضاً فصل عن معالجة العقم وكيفية إجراء التلقيح الاصطناعي بالتقنيات الحديثة وعرض لأهم موضوع يهم المرأة المعاصرة ألا وهو انقطاع الحيض، والمعالجة بالهرمونات البديلة، وكيفية معالجة ترقق العظم، وكل ما يمكن أن تتعرض له المرأة في حياتها.
Share message here, إقرأ المزيد
موسوعة المرأة الطبية