منذ تشكل أول مجتمع بشري على الأرض، لم تقم المجتمعات البشرية الأعلى التضامن والتكافل الذي يوفر لها مصالح يشترك فيها أفرادها بالسوية، وسواء كان هذا الشعور ضرورياً في الإنسان، أو لم يكن فإنه تعلم منذ أن واجه تحدي الطبيعة، أنه لا يستطيع أن يعيش إلا في تكوينات اجتماعية تتكافل في ما بينها على توفير مستلزمات الحياة، ليكون هذا الاجتماع، مهما كان صغيراً، الحاضنة التي تمثل الضمانة الأهم في حفظ مصالح أفرادها وحقوقهم.
Share message here, إقرأ المزيد
التسامح ومنابع اللاتسامح : فرص التعايش بين الأديان والثقافات