اليمن الذي اشتهر باليمن السعيد والذي أتعب العثمانيين وأنهك جيوشهم دون أن يستطيعوا السيطرة عليه وارتدت كثير من موجات الغزو عن شواطئه مهزومة، يعاني اليوم، وبعد تحرر جنوبه من الاستعمار البريطاني وقيام الجمهورية في شماله من تمزق وحدته التاريخية وصراعات ذات طابع سياسي تصل أحياناً حد الحرب المسلحة.
إن كتاب الوحدة اليمنية حاضراً ومستقبلاً رؤية من الداخل لواقع هذه الأوضاع كلها في إطارها التاريخي والاجتماعي محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.

حيث يعرض لوحدة اليمنية في آخر تطوراتها في عام 1984، فتحدث وبالتوالي عن: التاريخ السياسي لليمن، اليمن نحو طريق الوحدة، معوقات، الوحدة اليمنية، مستقبل الوحدة اليمنية.