اعتمد الكاتب بشكل كبير على السرد الموضوعي في بناء أحداث قصصه، التي تتجلى فيها السردية في وجهها الجمالي، والفني، ولا يعني ذلك خلو قصصه من السرد الذاتي، بل إننا نلحظ حضوره في عدد من النماذج القصصية، مما يشير إلى نزعة تجديدية واضحة؛ حيث تُعد تجربة الـكـاتـب إبـراهـيـم بـن مـضـواح الألمعي من أنضج التجارب القصصية؛ فهي تحتوي على الكثير من التكنيك الفني الذي يجعل منها تجربة متميزة، وذلك من خلال شمولية الرؤية، والقدرة الفنية الفريدة، فقد نوَّع في أنماط السرد، ووظائفه، إضافة إلى اعتماده على التكنيك الجديد في بناء قصصه؛ إذ لجأ إلى مزج الواقع بالخيال.
Share message here, إقرأ المزيد
البنية السردية للقصة القصيرة عند إبراهيم مضواح الألمعي