رغم تحقق حلم المغاربة في الاستقلال السياسي، وانتعاش الآمال بغد أفضل. فإن مارية، خطيبة إدريس، ترفض الأمور كما تقع وتقرر الهجرة. ومن وراء البحار تنصح لإدريس: لا تلج القصور المزلجة والمغاني المزخرفة، لا تغرق في ماضي بلدتك الخضراء، غداً ربما نلتقي..
يقتنع إدريس بوعدها. وينتظر أن يعلو صوتها الحقل الهادئ، وأن تضرم في المدينة نار الثورة والغضب، ليحس بدمه يتجدد.
بجانب إدريس ومارية تنتصب لارة، المرأة السوية، صوت التجربة الكونية، ويتحرك يوليوس الذي يحلم بحياة بلا سلطان، وسعيب الذي يبحث في أقوال المشايخ عن نهج الإيمان.
Share message here, إقرأ المزيد
الغربة